US500

US500
ستاندرد آند بورز

مؤشر ستاندرد اند بورز

من المعروف بأن مؤشر أسهم S&P500 يضم أسهم أكبر 500 شركة مالية من بنوك ومؤسسات مالية داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

ولقد انتشر عام 1957م ووصل إلى أعلى مستوى من النقاط عند 1,565 في عام 2007م

ومع انهيار الأسواق والبورصات العالمية في عام 2008م وصل المؤشر إلى ما تحت 800 نقطة.

وقد وصل مؤشر إس و بي ارتفاعه التاريخي الثاني في 2014، حيث بلغ الى 2,000 نقطة.

ابدأ تداول مؤشر US500 اليوم مع AvaTrade وتمتع بامتيازات الوسيط الحائز على جوائز عديدة وعالمية!

ومن المعلوم بأن هذا المؤشر يصدر من من قبل لجنة مؤشر ستاندرد آند بورز.

ويهدف هذا المؤشر إلى أن يكون مؤشرًا رئيسيًا في أسواق الاسهم الامريكية.

وتنظر هذه اللجنة في عوامل مختلفة عند تحديد الـ 500 سهم المدرجة في المؤشر، بما في ذلك حجم السوق والسيولة والتجميع الصناعي.

ومن الجدير بالذكر أن شركة ستاندارد أند بورز تنشر العديد من المؤشرات عن أسواق الأسهم والتي تغطي أغلب دول العالم عن مستوى رأس مال السوق ونوع الاستثمار.

ومن الأمثلة على ذلك “مؤشرات ثقة الاستثمار العقاري والأسهم الممتازة” ومن ضمن تلك المؤشرات ما يلي:

  • S&P 500 يعتبر مؤشر وزني – رأس المال الحر – لأسعار لأكثر 500 سهم يتداول داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
  • S&P 400
  • S&P 600

في النهاية لا يختلف كثير من الناس الرأي بأن مؤشر ستاندرد آند بورز 500 هو أفضل تمثيل للأسواق الأمريكية لأنه يحتوي على 500 شركة من الشركات الكبيرة الممتازة بالمقارنة مع مؤشر داو جونز 30.

يعتبر ممثل للسوق لأنه يتضمن جزءا كبيراً من القيمة الإجمالية للسوق.

بالتالي ينظر إليه كمؤشر رئيسي للأسهم الأمريكية، ويعكس أداء الرأسمال العالمي.

مؤشر ستاندرد آند بورز 500 هو مؤشر مرجح للقيمة السوقية وأحد المعايير المشتركة لسوق الأوراق المالية في الولايات المتحدة.

وتشمل مؤشرات S & P الأخرى الشركات الصغيرة ذات القيمة السوقية بين 300 مليون دولار و 2 مليار دولار، و مؤشر الشركات المتوسطة.

وتشمل المنتجات الاستثمارية القائمة على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 صناديق المؤشرات والصناديق المتداولة في البورصة المتاحة للمستثمرين والمتداولين.

كيف يتم تداول مؤشر US500

من المعروف بأنه المؤشرات كمؤشر ستاندارد أند بورز 500، مؤشر داوجونز، ومؤشر ناسداك، ومؤشر كاك 40، وكلاً من داكس وفوتسي من أشهر المؤشرات على مستوى العالم.

وهي من الأدوات الهامة التي يتم بها عمل التقييم العام لأداء الاقتصاديات للدول المختلفة.

ويستخدمه المتداولين والمستثمرين في أسواق المال للتنبؤ بالاتجاه العام لأسعار الأسهم وأدائها.

وبالتالي مقارنة هذا الاداء مع المحافظ الاستثمارية الخاصة بهم، اضافة الى اداء اسواق الاسهم بشكل إجمالي أو أي قطاعات محددة.

ولقد أصبح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مؤشر مفضل للأسهم الأمريكية، حيث أنهى فعلياً مؤشر داو جونز الصناعي.

ويعتبر S & P 500 أكثر تمثيلا للسوق لأنه يمثل 500 شركة، مقارنة مع داو جونز 30.

وهناك أيضا فرق كبير في كيفية تمثيل الشركات في أي من المؤشرات.

حيث يستخدم مؤشر S & P 500 منهجية رأس المال السوقي، مما يعطي ترجيح أعلى للشركات الكبرى، في حين أن داو جونز يستخدم منهجية الترجيح السعري الذي يعطي المخزون تكلفة أكبر وأعلى ترجيحاً.

وينظر إلى تصنيف رأس المال السوق أيضا على أنه أكثر تمثيلا لهيكل السوق الحقيقي.

لذلك أصبح مؤشر US500 كغيره من المؤشرات المالية وفي ظل تسارع غير مسبوق للتكنولوجيا أداة مالية واستثمارية يمكن الاستثمار والتداول فيها مثل الاسهم والعملات (forex) والسلع.

ويمكنك تداول مؤشر US500 من خلال آفاتريد والتي توفر تداول عدد من الأدوات المالية التالية:

عقود الفروقات

وهي عبارة عن عقد يتكون ما بين الوسيط المالي مثل شركة آفاتريد والمتداول ويفضي بأنه علي المشتري الدفع للبائع الفرق ما بين القيمة الحالية وقيمة العقد في وقته.

وعقود الفروقات هي اختصار لمصطلح Contract For Difference باللغة الانجليزية والتي تسمح لهذا النوع من الأدوات المالية بالاستفادة من تقلبات أسعار الأسهم والسلع والمؤشرات وأكثر من ذلك بدون شرائها فعليا.

وهذا يعني أن بإمكانك تحقيق الربح من الفارق بين سعر الافتتاح وسعر الإغلاق لمركز معين مفتوح على أداة مالية بعقد الفروقات.

لذلك آفاتريد تعتبر من الشركات الرائدة في مجال تداول عقود الفروقات، حيث قدمت للمتداولين مجموعة واسعة من الأسواق التي لم تكن متاحة من قبل.

ويجب معرفة أن ما يميز استعمال هذه العقود عن الأدوات المالية المختلفة هو إمكانية تداول هذه الأصول دون امتلاكها مع وجود رافعة مالية.

ولهذا يمكن اعتبار أن عقود الفروقات أفضل وسيلة لتداول مؤشر US500 للمتداولين الجدد وذلك لعدة أسباب منها:

  • سهولة فتح الحساب
  • انخفاض الحد الأدنى للإيداع المطلوب.
  • مجموعة كبيرة من أدوات عقود الفروقات.
  • السماح احياناً بتداول مؤشر US500 بشكل مجاني أو بعمولة صغيرة

قيم مؤشر ستاندرد آند بورز 500

تعتبر القيمة اليومية لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 1،552.87 وهي في الفترة الذهبية لبداية القفزات التكنولوجية في عام 2000 ثم انخفاض لأكثر من 50 في المائة إلى 768.63 بسبب الأحداث السياسية في الولايات المتحدة عام 2001/2002 والإجراءات التي اتبعتها في العراق وأفغانستان.

ثم ارتفع مرة أخرى ليصل الى 1،565.15 في 2007.

وبدأت الأسواق المالية بالانخفاض على خلفية الأزمة المالية الحادة.

ليبلغ أدنى مستوى له في 13 عاما ليقفل عند 676.53 عام 2009.

في عام 2013 بلغ المؤشر إلى أعلى مستوى قياسي له على ليصل الى 1،725.52.

أكبر 10 شركات في بورصة ستاندارد اند بورز ونسبة مؤشرها (%)

الشركةالنسبة
Exxon Mobil Corp3.1172%
Apple Inc.2.4098%
Microsoft Corp2.0327%
Procter & Gamble1.8204%
General Electric Co1.7028%
Intl Business Machines Corp1.6814%
Johnson & Johnson1.6238%
JP Morgan Chase & Co1.6101%
AT&T Inc.1.5419%
Chevron Corp1.5091%

هذا المؤشر يتكون من طيف واسع ومتعدد من المؤسسات والشركات للقطاعات الصناعية، حيث يضم أسهم قطاعات تكنولوجية مثل أبل ومايكروسوفت، وقطاع السيارات مثل أسهم فورد، وقطاع البنوك مثل جي بي مورجان وغيرها.

وكما تشاهد من الجدول فإن أغلب الشركات الأمريكية الضخمة وعلى رأسها سهمي أبل Apple Stock و Google Stock من المشاركين في هذا المؤشر وذلك بسبب ارتفاع قيمة أسهم الشركتين.

معايير القبول في مؤشر ستاندرد آند بورز 500

للنظر في دخول أي شركة إلى هذا المؤشر يجب أن تكون القيمة السوقية للشركة ضمن شريحة أكبر 500 شركة داخل الولايات المتحدة الأمريكية كما يجب أن يكون هناك حد أدنى للقيمة السوقية وان لا تقل عن 4 مليار دولار امريكي اي ان الشركة لديها السلامة المالية الكافية.

كما يجب ان تمتلك الشركة حد كاف من السيولة.

ولذلك تجد أن الحد الأدنى للتداول تصل الى 250 الف سهم شهرياً وقبل أن يتم عمل التقييم، لكي تتمكن الشركة أو المؤسسة من إدراجها في بورصة نيويورك أو ناسداك وان يكون هنالك كمية كافية من الأسهم للقطاع العام.

طرق احتساب مؤشر ستاندرد آند بورز 500

يتم حساب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 باستخدام القاسم.

لذلك فإن هذا المؤشر يضيف فعلياً كل القيمة السوقية لرأس المال لكل واحدة من الـ 500 شركة ويقسم المبلغ على هذا القاسم.

ويتم تعديل هذا القاسم في حالة عمليات إصدار الأسهم، وعمليات الدمج أو لتغيير الشركات أو المؤسسات وهذا للتأكد من عدم تغير قيمة المؤشر.

مواضيع أخرى قد تهمك: