Ford Stock

Ford Stock
تداول أسهم فورد

تداول أسهم فورد

تعتبر شركة فورد التي تعمل في مجال تصنيع السيارات والتي يرمز لها بالرمز F في بورصة نيويورك، هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات، يقع مقرها الرئيسي في مدينة ديربورن في ولاية ميتشيجان الأمريكية. تأسست هذه الشركة في يونيو من عام 1903 من قبل السيد هنري فورد، حيث تعمل الشركة في مجال تسويق وبيع السيارات وتندرج تحت مسمى العلامة التجارية فورد، بالإضافة إلى أنها تعمل على تصنيع السيارات الفخمة والتي تندرج تحت العلامة التجارية لينكولن.

علاوة على ذلك، فإن شركة فورد لديها الكثير من العلاقات والتعاقدات مع الكثير من شركات تصنيع السيارات العالمية من البرازيل إلى الصين. تعد شركة فورد من الشركات الفريدة والمميزة في العالم وذلك بفضل أنها تدار من قبل عائلة فورد، بالرغم من أن حق تصويت العائلة في الشركة لا يتجاوز 40 %.

بدأت الشركة في التطور والتميز مع مرور الوقت حيث قدمت طريقة تجميع وتصنيع السيارات وذلك لأول مرة خلال بداية القرن العشرين والتي عرفت باسم فوردسم. وقبل ذلك، كانت الشركة الأمريكية تمتلك كل من سيارات جاكورا ولاند روفر إلا أنها باعتهما للشركة الهندية تاتا موتورز في مارس 2008. بالإضافة إلى ذلك، فإن شركة فورد قد حصلت على ملكية الشركة السويدية لتصنيع السيارات فولفو منذ عام 1999 حتى عام 2010.

مكانة شركة فورد لتصنيع السيارات بين كبرى الشركات العالمية

تعد شركة فورد ثاني أكبر شركة لتصنيع السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تسبقها شركة جنرال موتورز لتحتل المركز الأول، بالإضافة إلى أنها خامس أكبر مصنع سيارات في العالم حيث أن يأتي في المراكز الأربعة الأولى كل من الشركة اليابانية تويوتا، تليها شركة فولكس فاجن الألمانية، ثم الشركة الكورية هيونداي كيا، ثم جنرال موتورز الأمريكية، ويأتي هذا التصنيف بحسب كمية الإنتاج لكل شركة خلال عام 2015 . بدأت شركة فورد في التداول في البورصة منذ عام 1956 إلا أن العائلة المالكة تمكنت من المحافظة على إداراتها للشركة من خلال حق التصويت البالغ نسبته 40%، وهذا فقد تم نقل حق التصويت لها من خلال أسهم الفئة B التي تمتلكها العائلة في الشركة.

وخلال الأزمة المالية العالمية لم يفكر فورد مطلقاً في الإفلاس الذي حل بأرباح الشركة، حيث سرعان ما بدأ في المقاومة والعودة إلى جني الأرباح لتصل قيمة الأرباح السنوية له خلال عام 2019 إلى 160.338 مليار دولار، الأمر الذي جعل الشركة تحتل المركز الثاني عشر في قائمة موقع فورتشن 500 من حيث الأرباح.

وخلال الفترة ما بين 1998 وحتى الأزمة المالية في عام 2008 انخفضت حصة شركة فورد في السوق بصورة فائقة، في حين أن المبيعات العالمية ارتفعت خلال تلك الفترة.

وخلال عام 2011 بلغت الحصة السوقية لشركة فورد إلى 16.10%، ووصلت إلى 13.74% خلال عام 2018.

تاريخ شركة فورد لصناعة السيارات

قبل إدراج عملاقة صناعة السيارات الأمريكية في يونيو 1903 قام السيد هنري فورد بتأسيس شركة فورد في نوفمبر 1901. ولكن خلال أغسطس 1902 تم تغيير اسم الشركة إلى شركة كاديلاك للسيارات، وذلك بعدما قرر هنري ترك جميع الحقوق التي تتعلق باسمه لمجموعة من المستثمرين.

ولكن خلال عام 1903 تمكن فورد من إطلاق شركة فورد للسيارات بعدما نجح في جمع رأس مال بقيمة 28000 دولاراً من نحو 12 مستثمراً، وكان في مقدمتهم جون وهوراس دودج اللذان ذهبا فيما بعد لإطلاق شركة صناعة السيارات خاصتهم.

وكان المصرفي الأمريكي جون جراي قد تم اختياره لشغل منصب رئيس الشركة الجديدة بدلاً من السيد هنري فورد، وذلك في محاولة للحد من قلق المستثمرين بشأن مغادرة فورد للشركة الجديدة مثلما حدث خلال وقت سابق.

وخلال العام الأول للشركة تمكنت فورد من إنتاج عدد قليل من السيارات في مصنعها الذي يقع في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان الأمريكية. وكانت كل سيارة يشترك في تجميعها نحو اثنين أو ثلاثة من العمال، وذلك باستخدام المكونات التي تعاقد عليها فورد مع مجموعة من الموردين.

واستغرقت شركة فورد عقداً من الزمن لتحسين وتوسيع مفهومها بشأن تجميع السيارات، لتصبح بعد ذلك أحد أفضل الشركات الرائدة على مستوى العالم فيما يخص كفاءة التصنيع، وذلك بعد أن نجحت في إنتاج العديد من الأجزاء داخل الشركة، الأمر الذي ساعدها في تحقيق تكامل نوعي أفاد عملاقة صناعة السيارات الأمريكية في مواكبة التطور.

تراث متراجع

على مدى عقود امتلكت شركة فورد العديد من المساهمات الأولية في كلاً من صناعة السيارات بشكل خاص ومجال التصنيع بشكل عام، ففي خمسينات القرن الماضي حرصت الشركة على إدخال أحزمة أمان خلفية للسيارة وأقفال لحماية الأطفال، وذلك إضافة إلى تقنية التذكير الضوئي لاستخدام حزام الأمان التي تم تقديمها خلال عام 1965

ومع بداية الألفية الجديدة وتحديداً خلال عام 2000 بلغت مبيعات شركة فورد داخل الولايات المتحدة الأمريكية ذروتها لتسجل نحو 4202820 مركبة، في حين أنها كانت تشارك بنسبة 23.61 % من إجمالي الحصة السوقية.

ولكن مع بزوغ القرن الجديد بدأت شركة فورد في السقوط، وذلك بفعل تدهور الاقتصاد الأمريكي، زيادة أسعار النفط العالمية وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية للقوى العاملة، الأمر الذي تسبب في تراجع هوامش ربح الشركة، انخفاض حجم مبيعاتها وانهيار حصتها السوقية.

وجاءت معظم أرباح شركة فورد خلال أوائل القرن الحالي من تمويل قروض السيارات الاستهلاكية من خلال شركة فورد موتور الائتمانية.

وبحلول عام 2017 الماضي كانت شركة فورد في أمس الحاجة لتعزيز أرباحها ووقف تدهور أسعار أسهمها، الأمر الذي دفعها إلى أن تقرر خفض معدل تكاليفها بنحو 3 مليار دولار، إلى جانب خفض أجور القوى العاملة بنسبة 10 % في كلاً من آسيا وأمريكا الشمالية.

وفي شهر أبريل 2018 أعلنت الشركة أنها ستقوم بوقف سيارات الركاب في الولايات المتحدة ماعدا ولاية موستانج والتي لا يقبل سكانها على هذا النوع من السيارات. وتفكر الشركة في جني أرباح وانخفاض التكاليف على عربات الدفع الرباعي والشاحنات بنحو 25 مليار دولار.

سعر سهم فورد خلال السنوات الماضية

بدأت أسهم شركة فورد بالتداول في بورصة نيويورك خلال عام 1982 بسعر دولار أمريكي للسهم ثم وصل سعر السهم خلال عام 1987 إلى 15 دولار، وهو الأمر الذي أذهل الجميع، إلا أن سهم فورد بدأ في التراجع حتى وصل إلى 6.61 دولار خلال شهر نوفمبر من عام 1991.

أسهم شركة فورد خلال فترة التسعينات

على الرغم من أداء أسهم فورد خلال فترة التسعينات المذهل، إلا أن البعض لم يكن يعلم حجم الألم الذي سيحل على الشركة خلال القرن الحادي عشر.

على الرغم من تسجيل مبيعات شركة فورد وأرباحها وحصتها السوقية أرباحاً كثيرة إلا أن الأسهم أيضاً شهدت ارتفاعاً غير مسبوق حيث وصل سعر سهم فورد خلال عام 1998 إلى نحو 37.15 دولار وذلك بعد أن كان سعر السهم خلال عام 1991 نحو 6.61 دولار. وفي إبريل من 1999 ارتفعت الأسهم مجدداً حتى وصلت إلى 38.40 دولار وهذا المستوى يعتبر هو الأعلى لتاريخ أسهم شركة فورد.

أسهم فورد في القرن 21

في النصف الأخير من عام 2001 شهدت أسهم شركة فورد انخفاضاً كبيراً وذلك تزامنا مع انخفاض مبيعات السيارات وشاحنات فورد، ووصل سعر السهم في مارس 2003 إلى 6.50 دولار، إلا أنه في عام 2004 صعد سعر السهم للضعف، ثم تراجع مرة أخرى في فبراير 2009 إلى 1.48 دولار وذلك بعد الأزمة المالية العالمية.

ومع بداية عام 2011 ارتفع سهم فورد ليسجل نحو 18.75 دولار وذلك في ظل بداية تعافي الاقتصاد الأمريكي من الآثار السلبية للأزمة المالية. وعقب تراجع أسهم الشركة في عام 2014، فإن ذلك يشير إلى الاتجاه الهبوطي في السهم والذي حدث منذ سبتمبر 2014 إلى يناير 2020.

أفكار تداول أسهم فورد

في ظل الانخفاض الملحوظ الذي حل على أسهم فورد خلال عام 2014 وحتى 2020، من الواضح أن البيع على المدى القصير بات أفضل الحلول لدى المتداولين خلال هذه الفترة. حيث تشير الرسوم البيانية اليومية إلى أن سهم فورد تحول في اتجاه جانبي حتى وصوله إلى أدنى مستوى خلال ديسمبر من عام 2018.

منذ ذلك التوقيت، فإن أسهم فورد تمكنت من الحفاظ على مستوياتها التي تتراوح ما بين 8.75 دولار إلى 10.50 دولار، وهو الأمر الذي يعطي فرصة للعملاء التداول عند أدنى سعر والذي سيستفاد منه المتداول بنحو 6.5 % من عائد الأرباح في عملية الشراء، وعند أعلى سعر عند عملية البيع.

وفي الجانب الأخر، فمن الممكن وجود بعض التنبيهات من أجل كسر حاجز المستويات المرتفعة والمنخفضة وخاصة في عملية التداول. وهذا الاختراق سيوضح الاتجاه الهبوطي أو الصعودي الذي يعمل على تحقيق المكاسب لأسهم الشركة.

الخاتمة

ونوضح في النهاية أنه مع ارتفاع سوق الأسهم وتحقيقه مكاسب كبيرة خلال السنوات الماضية إلا أن أسهم شركة السيارات العالمية فورد كانت تحت ضغوطات كبيرة منذ نصف عقد من الزمان. وهذا لا يعني أنه لا يمكنك تحقيق أرباح من تداول سهم مثل فورد، حيث أنك عندما تفتح حسابا في أفاتريد فبكل تأكيد سوف تتمكن من إجراء صفقات قصيرة على السهم دون قيود. ويمكنك تحميل منصة MetaTrader 5 platform وذلك من أجل تحليل السلوك الفني لسعر أسهم شركة فورد الأمريكية، بالإضافة إلى أداء أسهم شركات منافسة مثل Tesla Stock.

تحتوي منصة ميتاتريدر 5 على 38 مؤشراً فنياً، وبالتالي فمن السهل بالنسبة لأي متداول أن يقوم بتحديد عملية الدخول والخروج التي تحقق له عائداً. وهذا الأمر لا يحدث لدى أسهم فورد فقط، بل يحدث لكثير من أسهم الشركات الأخرى وأيضا العملات المشفرة والسلع التي يمكن أن تتداولها عبر موقع أفاتريد على منصة ميتاتريدر 5.

سجل الآن مع أفاتريد للحصول على حساب مجاني، وفي بضع ثوان قم بتنزيل منصة ميتاتريدر 5 وابدأ التداول.

بعض المعلومات حول تداول أسهم فورد على أفاتريد:

  • رمز سهم فورد: #FORD
  • وقت التداول: بداية من الاثنين وحتى الجمعة 14:30- 20:59 بتوقيت جرينتش
  • البلد: الولايات المتحدة
  • العملة: الدولار الأمريكي
  • الصرف: بورصة نيويورك
  • الرافعة المالية: